

كتاب اقتصاد الانتباه فى عصر المراقبة السيبرانية المؤلف: على فرجانى
تكمن أهمية كتاب اقتصاد الانتباه في عصر المراقبة السيبرانية ، في توعية العامة والخاصة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية بهيمنة الفضاء السيبراني وما يضمه من شركات عالمية تستخدم علم الانتباه ، بهدف ضخ استثمارات هائلة لعائداتها وسياستها ، فضلا عن الكشف عن أساليب المراقبة السيبرانية في التجارة والاقتصاد والسياسة ، وتوظف علم النفس السيبراني الذي يبحث في التفاعـل بيـن الإنسان والآلة ، وأساليب التحكم في سلوك المستخدمين في الفضاء المعلوماتي . كما يحاول كتاب اقتصاد الانتباه في عصر المراقبة السيبرانية الإجابة عن أهـم التساؤلات الخاصة بتأثير الفضاء السيبراني على مستخدمي الإنترنت وكيف يتعايش الإنسان في عالم يعمل بشكل رقمي يعتمد على التكنولوجيا بشكل كامل ، ممـا يـضـيـف رافـدا جديدا للمهتمين والمتخصصين بالتحولات السيكولوجية في علم النفس السيبراني الذي يطبق على جمهور الفضاء السيبراني ، مما يساعد متخذي القرار ووسائل الإعلام الجديدة وإعلام الذكاء الاصطناعي ومطوري الخوارزميات وطلاب الدراسات العليا وعلماء البيانات في صياغة استراتيجيات اتصالية هادفة .

تكتيكات الحروب الحديثَة: الأمن السيبراني والحروب المعززة والهجينة.

العلاقات الدولية في عصر التكنولوجيات الرقمية تحولات عميقة..مسارات جديدة، 2021.
يعالج الكتاب عبر محاوره الأربعة ومقالاته التي تفوق العشرين، أهم التحولات التي مست العلاقات الدولية في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، مما جعل البيئة الدولية التي تتفاعل ضمنها مختلف الفواعل مرتبطة بشكل واضح بالعالم الافتراضي والفضاء السيبراني اللامحدود والعصي على التحكم والمراقبة، مما أبرز تحديات ورهانات جديدة في وجه الإنسان المعاصر ولا سيما صناع القرار، فقد أخذت التهديدات الأمنية أبعادا جديدة، وأصبحت الثقافات المحلية والخصوصيات الحضارية محل مساءلة وتنميط، وضحية لحرب استبدال وإلحاق، وتحولت الهيمنة إلى مرادف لامتلاك التكنولوجيا والقدرة على الإبداع والابتكار وتسخير كل ذلك في خدمة المشروع العولمي الليبرالي، فتغيرت أشكال الحرب والجريمة، وأنماط التواصل والتفاعلات، والبنى الاقتصادية والتعاملات المالية، مع دخول الرقمنة وانترنت الأشياء وغيرها في صلب الحياة.

الامن السيبراني (المفهوم وتحديات العصر)، 2022.
مع انفجار الثورة المعلوماتية ودخول العصر الرقمي خاصة في القرن 21 وما نتج عنه من تداعيات عديدة بسبب ظهور تهديدات وجرائم سيبرانية أصبحت تشكّل تحدياً كبيراً للأمن القومي وكذلك الدولي لدرجة أن العديد من الباحثين اعتبر الفضاء السيبراني بمثابة المجال الخامس في الحروب بعد البر والبحر والجو والفضاء، وهو ما استدعى ضرورة وجود ضمانات أمنية ضمن هذه البيئة الرقمية، تبلورت بشكل أساسي في ظهور الأمن السيبراني “cyber security” كبُعد جديد ضمن أجندة حقل الدراسات الأمنية وقد اكتسب اهتمامات العديد من الباحثين في هذا المجال.
وأصبح الأمن السيبراني مطلبا ضروريا لكل الدول دون استثناء، لأنه يتعلق بالحماية من المخاطر المحتملة عن طريق مصادر خارجية من خلال الإنترنت، فهو إذن حماية الحواسيب المكتبية أو المحمولة من أي نوع من الهجمات والاختراقات والتهديدات التي تحدث عن طريق السيرفرات والحواسيب الأخرى وشبكة الإنترنت بشكل عام، ويعمل مختصو الأمن السيبراني على ضمان عدم السماح لأحد غير مصرح له بالدخول والوصول إلى المعلومات.

كتاب مستقبل القوة
كتاب مستقبل القوة تأليف جوزيف إس. ناي، ترجمة أحمد عبد الحميد نافع.. وهو من أهم المؤلفات السياسية التي تتحدث عن فلسفة القوة العالمية، ويعتبر من أبرز الكتب التنظيرية في هذا الباب. والمؤلف يسلط الضوء بشكل كبير على الاستخدام الأمريكي للقوة. ويبدأ الكتاب بتوضيح المقصود بالقوة في الشئون الدولية، ويسلط الضوء على القوة العسكرية والقوة الاقتصادية وكذلك القوة الناعمة وكيف يمكن لكل نوع من هذه الأنواع إحداث ضغوطات وتغييرات في بلدان كثيرة. وينتقل بعد ذلك للحديث عن تحويلات القوة بين الانتشار والانتقال، ويختتم بفصل هام عن القوة الذكية.